اللون البنفسجي أكثر من مجرد لون جميل… هو تردد يجمع بين صفاء الأزرق ودفء الأحمر، ليخلق حالة من التوازن بين العقل والعاطفة.
علم النفس اللوني يشير إلى أن البنفسجي من الألوان التي تحفّز الإبداع وتقلّل التوتر؛ ففي دراسة نُشرت عام 2020 في مجلة Frontiers in Psychology، وُجد أن التعرّض لدرجات اللون البنفسجي والأزرق البنفسجي يمكن أن يخفّف من نشاط الجهاز العصبي المسؤول عن الاستجابة للضغط، مما يعزز الشعور بالهدوء والصفاء الذهني.
كما أن علماء الأعصاب لاحظوا أن الألوان ذات الموجات المتوسطة إلى العالية (مثل البنفسجي) تساعد الدماغ على إفراز السيروتونين، وهو الهرمون المرتبط بالراحة والمزاج الجيد.
في البيت، يخلق البنفسجي جوًا من السلام الداخلي، خاصة في غرف الاسترخاء أو القراءة. لمسة بسيطة منه — كزهور لافندر، أو شمعة بنفسجية، أو قطعة ديكور صغيرة — تساهم في تهدئة الفكر وتنظيف الطاقة من التوتر.
أما في بيئة العمل، فهو لون يساعد على التركيز والمرونة الذهنية دون أن يثير التوتر، ولهذا كثير من المصممين العصريين يستخدمونه في المكاتب الإبداعية كرمزٍ للثقة والخيال الهادئ.
💜 اجعلي البنفسجي حاضرًا في تفاصيل يومك، فهو لا يغيّر فقط شكل المكان، بل يوازن المشاعر ويذكّرك أن السكينة قوة ناعمة لا تُرى، لكنها تُشعَر.